الخردل البري

الخردل البري

تنتشر الازهار بشكل فردي خلال فصل الربيع , لكن هذا النوع من النباتات ينتشر بسهولة ويغطي مساحات شاسعة من الحقول , بالرغم من انها من المحاصيل الزراعية الهامة الا انها مصدر قلق لدى العديد من المزارعين ,

الخردل البريهذا النبات شائع جدا ومنتشر تقريبا في كافة قارات الكرة الارضية , وهو نبات سنوي ينمو ويتكاثر بغزارة بشكل طبيعي

هذا النبات شائع جدا ومنتشر تقريبا في كافة قارات الكرة الارضية , وهو نبات سنوي ينمو ويتكاثر بغزارة بشكل طبيعي في المناطق المعتدلة والجبلية , يمتاز بكثافة اوراقه في الاسفل وغزارة ازهاره الصفراء في الاعلى , يصل طول الخردل البري في المتوسط بين  20الى80 سم في الارتفاع، ولكن في ظل الظروف المثالية يمكن أن يتجاوز المتر الواحد . تنبع اوراقه وسيقانه من جذر واحد وتتشعب لتملاء حيزا جيدا في المكان  وتغزو شعيرات دقيقة وكثيفة كلما اقتربنا الى اسفل النبتة .

اوراق الخردل قاعدية مستطيلة بيضاوية الشكل مسننة الحواف تصل طولها بين 4-18 سم , اما الإزهار فتتكون من وجود أربع بتلات وتعرف النبتة بانتاجها الغزير للبذور الدقيقة والصغيرة الحجم التي لا تتعدى ملي متر ونصف  . تبدأ فترة ازهارها وعطائها خلال شهر مايو إلى شهر سبتمبر. يتم التلقيح الزهور من مختلف انواع النحل الحشرات . الخردل البري هو النبات المضيف ويستقبل العديد من الحشرات كما أنه يحتوي على المواد الكيميائية من الجلاكوسينولات.

موطن الخردل البري الاصلي يبدأ من حوض البحر الأبيض المتوسط ، وعلى نطاق واسع في جميع المناطق المعتدلة من العالم . كما أصبحت من النباتات المتجنسة في أنحاء كثيرة من أمريكا الشمالية . وهي من الأنواع الغازية والمنتشرة بكثافة للغاية ، وبالنسبة للمزارعين هي من الأعشاب الضارة بمحاصيلهم , فهي تنمو في السهول والجبال، في المراعي والحقول وعلى جوانب الطرق، وأماكن النفايات والأنقاض ، كم انها تفضل التربة الجيرية في الأماكن المشمسة ، تنمو على ارتفاع يقارب 1،400 مترا فوق مستوى سطح البحر . كما انها من النباتات المباركة فقد ورد ذكر الخردل في القرآن الكريم والانجيل مما يدل على فوائدها العديدة للجسم ,

عرف الخردل واستخدم منذ الأزمنة القديمة، فكان يثير الشهية سواء أكان مسحوقاً كالبهار، أو من التوابل . وقد استعمله الرومان في صلصاتهم الحارة وتتبيل اسماك الأسقمري والموريا . وفي القرون الوسطي حتى القرن التاسع عشر، حلّت الصناعات الصغيرة مكان الصناعة البيتية للخردل،. وفي القرن التاسع عشر روّج الإنجليزي جيريما كولمن مسحوق الخردل الذي كان يمزج بالماء وقت الطعام . وبمرور الزمن حلّ إنتاج المصانع محل الصناعة الصغيرة مما زاد الإنتاج بشكل هائل .

وفقا لتقرير وزارة الزراعة الأميركية فكل ملعقة كبيرة من بودرة الخردل تحتوي على السعرات الحرارية والدهون والدهون المشبعة والكاربوهيدرات والألياف والسكر والبروتينات , عرف الخردل بخصائصه في المعالجة من مرض الأسقربوط ، فلم تكن أية باخرة هولندية تبحر دون أن تحمل معها بعضاً منه ، وكان يستعمل في الحمامات أو على كمادات.

كما أن أوراق نبتة الخردل الأبيض تؤكل في السلطة . والزيت الصالح للأكل الذي يستخرج من البذور لا يفسد بسهولة، وهو الدهون والدهون المشبعة والكاربوهيدرات والألياف والسكر والبروتينات , عرف الخردل بخصائصه في المعالجة من مرض الأسقربوط ، فلم تكن أية باخرة هولندية تبحر دون أن تحمل معها بعضاً منه ، وكان يستعمل في الحمامات أو على كمادات. كما أن أوراق نبتة الخردل الأبيض تؤكل في السلطة . والزيت الصالح للأكل الذي يستخرج من البذور لا يفسد بسهولة، وهو يزود الصناعة في آسيا بوقود للإنارة ويضفي نكهة إلى أطباق عديدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts

Compare

Enter your keyword