في احضان الطبيعة الحارة والجافة وجدنا نوعا من الاشجار جميلة الازهار , ومن العجيب ان نعلم عنها , انها افضل نوع يعالج امراض الكبد بامتياز
الأَكاسيا شجرة جميلة الازهار , وهي جنس نباتي من الفصيلة البقولية . يضم 1300 نوع منها 960 نوعا منها ينمو في أستراليا .
معظم أنواع الأَكاسيا لها استعمالات اقتصادية غذائية أو صحية أو صناعية . بعضها على قدر من السمية ويتميز بطول الأشواك . ويستخدم خشب جذع هذه الشجرة في أغلب الأحيان ليكون مناحل (خلايا نحل) . وصنعت منها أسقف البيوت قديما .
لحاء الأَكاسيا قابض قوي ويستعمل ليقوي الغشاء المخاطي في كل الجسم . ومغليه كمضمضة يمنع نزيف اللثة كغرغرة لالتهاب الحلق كدهان للإكزيما كغسول لالتهاب ملتحمة العين وكغسول مهبلي لعلاج إفرازات المهبل. وكمشروب لعلاج الإسهال . يستخرج الصمغ العربي من الانوع المنتشرة في المنطقة المدارية الشمالية في أفريقيا من السنغال إلى نيجيريا ، تتكاثر جميع انواع الأكاسيا بالبذور , يتراوح طولها بين 4الى6 امتار ,أن هذا الجنس له انواع عديدة كلها من نباتات المناطق الحارة والمناطق المعتدلة قليلاً وهي أشجار كبيرة أو شجيرات متوسطة الحجم سريعة النمو , لكنها قصيرة العمر نوعا ً ما , معظمها مستديم الخضرة والفليل منها تسقط أوراقه في الشتاء , أوراقها غالبا ً مركبة ريشية وفي بعض الأنواع تتحور الى أعناف متورقة والأزهار منتضمة صغيرة صفراء ليمونية أو برتقالية , مجتمعة في نورات سنبلية منفردة او في عناقيد , وهذه النوارات تكون ذات رؤس كروية يختلف شكلها بحسب النوع , وفي داخلها البذور التي تكون صلبة .
تجود هذه الأشجار في المناطق التي لا تنخفض فيها الحرارة عن ثمانية تحت الصفر لأن هذا النباتات تتحمل الأنجماد البسيط ولكنها تتأثر بشدة وقد تموت نهائياً اذا انخفضت درجة الحرارة عن الدرجة السابقة وهي تتحمل الأراضي المالحة قليلاً كما تتحمل العطش العطش نوعاً عندما تصبح الأشجار كبيرة لأن جذورها لها طبيعة البحث عن الماء في أعماق الأرض
يمكن استخدام شجرة الأَكاسيا لأغراض متعددة، لأنها تنمو تحت مجموعة واسعة من ظروف التربة . وقد تم استخدامها لدباغة وتجديد الغطاء النباتي وعلف الحيوانات ، واستخدمت اخشابها في الاعمال الزخرفية والمنحوتات , وبسبب قدرتها على النمو والعطاء في الضروف القاسية , زرعت الأَكاسيا على نطاق واسع في المناطق شبه القاحلة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الاوسط ومصدات الرياح وتثبيت الكثبان الرملية من التنقل والزحف .
ثمة دراسة علمية حديثه أثبتت فعالية شجرة الأَكاسيا في تحسين وظائف الكبد وحماية انسجته من الاثار الضارة الناجمة عن التسمم برابع كلوريد الكربون . فقد أكدت دراسة التي أعدها فريق علمي تابع للمركز القومي للبحوث في القاهرة، ، أهمية الدور الوقائي للمستخلص الكحولي المائي لورق نبات السنط على التلفيات التي تصيب الكبد ، والمتمثلة في احتقان الاوعية ، وتحلل خلايا الكبد في مناطق متعددة من الفصيصات الكبدية.
وتبين من خلال التجارب والتحاليل العديدة التي اجراها الباحثون ايجابية مفعول المستخلص المائي لورق السنط في انتظام ، وظائف الكبد وتراجع فرص الاصابة بالقصور في اي منها، بحسب وكالة الأنباء الكويتية . واشارت الدراسة إلى انه لم ينجم عن استخدام المستخلصات أى تغيرات “هستوباثولوجية اوهستوكيميائية او بيوكيميائية ، مما يعني استقرار الكبد وانتظام وظائفه وأضافت الدراسة ان استخدام مستخلصات نبات السنط أدى إلى اختفاء الفراغات الدهنية في خلاياالكبد ، والاحتقانات في الاوعية الكبدية المختلفة ، فضلا عن تراجع الارتفاع في انزيمات الكبد، مما يدل على تحسن انسجته